vendredi 23 juin 2017



سبحان الله شاهد كمية الامراض التى يعالجها "العنب المجفف"  أو  الزبيب وماذا يفعل فى جسم الانسان الزبيب هذا الذى يطلق عليه فى مصر بهذا الاسم والذى كان يحبه الرسول صلى الله عليه و اله وسلم وكان يوصى به فى زكاة الفطر والزبيب له فوائد رهيبة لجسم الانسان يغفل عنها الكثير نتابع فوائد الزبيب الان


فوائد الزبيب الطبية :
أوصى النبي صلى الله عليه و اله وسلم بالزبيب ، والزبيب هو العنب المجفف ومنه الاسود والاصفر ومنه المحتوي على البذور وآخر بدون بذور ، ويتميز الزبيب بخواص العنب الطازج ، ويحتوي الزبيب على البوتاسيوم
والفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم والنحاس والحديد والالياف والمواد الكربوهيدراتية وفيتامين ب ، ج ، والسكريات ، وهو غني بالمواد المضادة للاكسدة ، وله دور كبير في علاج امراض الجهاز التنفسي وامراض الجهاز الهضمي .
بعض فوائد الزبيب
فوائد الزبيب الطبية :
1- مخفض لضغط الدم المر2- مخفض لمستوى الكوليسترول في الدم
3- واقي من امراض سرطان القلب
4- ملطف للسعال بشرب مغلي الزبيب في الماء
5- طارد للبلغم
6- مقوم للميكروبات والفيروسات
7- مضاد للأكسدة
8- مانع لتكون طبقة البلاك على الاسنان
9- مخلص للجسم من السموم
10- مقلل للدم في الدورة الشهرية
11- مقوي للطحال والكبد والمعدة
12- مقوي للذاكرة
13-واقي من سرطان القولون
14- واقي للعيون من الامراض
15- واقي من هشاشة العظام
16- مضاد للالتهابات
17- ملين
18- منقي للدم
19- مصفي ومنقي للصوت




(((الامراض التي يعالجها الزبيب)))

1- الامساك.
2- البواسير.
3- تسوس الاسنان.
4- التهاب اللثة.
5- الروماتيزم. والتهاب المفاصل.
6- امراض الكبد والمرارة.
7- سوء التغذية ونقص الوزن.
8- التهاب الحلق.
9- امراض الرئة والصدر.
10- امراض الكلى والمثانة وحصى المثانة
11- تقطير البول.
12- الملاريا.
13- داء النقرس.
14- الشقيقة.
15- اليرقان.
16- فقر الدم.
17- أمراض المعدة
18- حموضة المعدة
20- النزلات المعوية
21- الهرش والحكة.
22- الجدري.
 23- قراع الراس .


هناك من لا يؤمن بحديث حتى يرى فوائده الطبية اللهم  اهدنا

jeudi 22 juin 2017

قبل أن يخلق الله تعالى آدم عليه السلام كانت هناك مخلوقات في الأرض تفسد فيها وتسفك الدماء، وقد أخبر الله  تعالى ملائكته أنه سيجعل في الأرض خليفة لمن سكن فيها، فاستفسرت الملائكة التي كان لاهم لها إلاعبادة الله، وخافت أن يكون ذلك المخلوق سيسفك الدماء ويفسد فيها، ولكن الله تعالى أخبر ملائكته أنهم لا يعرفون الغاية من خلق آدم.

وأمر الله الملائكة أن تجمع حفنا من  تراب الأرض من كل اتجاه، فجاءت ،الملائكة بتراب مختلف الألوان ولذا يختلف الناس في اللون والشكل.
ومزج الله تعالى التراب بالماء فصار صلصالا من حما مسنون، وانبعثت له رائحة.

و کان ابلیس يمر علیه فیعجب آي شيء يصير هذا الطين ؟ من هذا الصلصال خلق الله تعالى آدم... سواه بیدیه سبحانه، ونفخ فيه من روحه سبحانه... فتحرك جسد آدم ودبت فيه الحياة.

فتح آدم عینیه فوجد الملائکة یسجدون له، سجود تکریم لا سجود طاعة، لأن سجود الطاعة لايكون إلالله، ولكنه لاحظ في  الركن بعيدا واحدا لم يسجد له، ولم يكن يعلم جنسه أو نوعه، وقد كان إبليس من الجن، فهو أقل مرتبة من الملائكة، فكان من الواجب عليه أن يسجد معهم، ولكن الكبر منعه من طاعة أمرالله.

ولما رفض إبليس السجود لآدم عليه السلام، سأله الله وهوأعلم عن سبب رفض إبليس للسجود، فقال: «أنا خير منه، خلقتني من نار، وخلقته من طين، والنار أفضل من الطين. فكان من نتيجة ذلك أن لعنه الله تعالى، وطرده من رحمته، وجعله ملعونا إلى يوم القيامة، فطلب إبليس من الله أن يبقيه إلى يوم القيامة، فأعطاه الله ما سال، حتی یکون اختیارا لبني آدم فی محاربة عدوهم بلیس.
وأدرك آدم عليه السلام أن إبليس مغرور متكبر، وأنه لا يحبه، وأنه جاحد بنعمة الله، فاسق عن أمره، وأنه رمز الشر، كما أن الملائكة رمز الخير.

وأراد الله تعالى أن يعلم الملائكة حكمة خلق آدم عليه السلام، فسألهم عن أسماء بعض الأشياء، فردت الملائكة بتنزيه الله وأنها لا تعلم شيئا.
 وكان الله قد علم آدم الأسماء كلها، فهذا عصفور، وهذا نجم، وهذه شجرة، وهذه سحابة، وهذا هدهد، وهذا جبل إلى آخر الأشياء.
وأمر الله آدم أن يسميها فسماها، فعلم الملائكة ما أراده الله تعالى من خلق آدم، وسبب اندهاشهم، وأن الله بكل شيء عليم.
 وكان آدم يشعر بأنه وحيد.. وفي يوم من الأيام نام آدم، فلما استيقظ آدم وجد عند رأسه امرأة تنظر إلى وجهه.
 فسألها آدم: لم تكوني هنا قبل أن أنام؟ فقالت: نعم.
 قال: هل جئت أثناء النوم؟ قالت: نعم.
 قال: من أين جئت..؟ قالت: جئت من نفسك.. خلقني الله منك وأنت نائم، فقال: لماذا خلقك الله؟ قالت: لتسكن إلي.
 قال آدم: حمدا لله.. كنت أحس بالوحدة.
 فما سألت الملائكة عن اسمها.
 قال: إن اسمها حواء.. سألوه لماذا سميتها حواء یا آدم؟ فقال آدم: لأنها خلقت مني.. ,وانا إنسان حي.

واسكن الله تعالى آدم وحواء في جنة من الجنات، وعاشا حياة سعيدة، يتمتعان فيها بنعيم الحياة، حيث تغريد الطيور،  وخرير المياه، والهواء النقي، والأشجار المتمايلة،وقد أباح الله لهما كل شيء إلا شجرة، فكانا يأكلان من الشجر ويتمتعان بهذه الحياة، فليس هنالك تعب ولا ضجر وليس هنالك شر.

فمازال الشيطان يوسوس لهما، ويزعم أن من أكل منها لا یموت، و مازال الشیطان یوسوس لادم و حواء حتی آکلا منها،  ونسیا عهد الله، فاحس ادم بالخجل، و اذا به یری نفسه عاریا، وزوجته عارية، وأخذا ورق الشجر يستران به عورتهما، وذكرهما الله بتحذيره لهما من الشيطان، فاستغفرا الله، وتاب الله عليهما، وأهبطهما إلى الأرض.
وهبط آدم وحواء إلى الأرض، خرجا من الجنة. كان آدم عليه السلام حزينا وكانت حواء لا تكف عن البكاء. وكانت  توبتهما صادقة فتقبل الله منهما التوبة.
 وأخبرهما الله أن الأرض هي مكانهما الأصلي.. يعيشان فيها، ويموتان عليها، ويخرجان منها يوم البعث، ولم يكن خروج آدم عليه السلام من الجنة هو سبب في خروجنا من الجنة، لأن الله تعالى قد قال للملائكة: (إني جاعل في  الأرض خليفة)...وبدأت الرحلة في الحياة على الأرض....
وفي الأرض كان على آدم عليه السلام أن يواجه الصراع في الحياة على الأرض، وكان عليه أن يشقى ليأكل وأن  يحمي نفسه بالملابس والأسلحة، ويحمي زوجته وأطفاله من الحيوانات والوحوش التي تعيش في الأرض. 
وكان عليه قبل هذاكله وبعده أن يستمر في صراعه مع الشيطان الذي كان السبب في خروجه من الجنة. وهو في الأرض يوسوس له ولأولاده ليدخلهم  الجحيم.

وكانت حواء تلد في كل بطن ولدا وبنتا، وأباح الله تعالى أن يتزوج ولد البطن الأولى من بنت البطن الثانية، وولد البطن الثانية من بنت البطن الأولى، حتى تعمر الأرض، وكان من بين الأولاد قابيل وأخته وهابيل وأخته، وكان من شریعة الله آن یتزوج قابیل اخت هابیل، وهابیل آخت قابيل.


ولكن قابيل كان شريرا، فقد وسوس له الشيطان أن يترك أمر الله، ویتمرد علی شریعته، فرفض آن یتزوج آخت هابیل، وأراد أن يتزوج أخته هو، لأنها كانت جميلة، فأمرهما آدم آن یقربا قربانا، فقرب قابیل حزمة قمح، وقرب هابیل شاة سمینة، فتقبل الله قربان هابیل ولم یتقبال قربان قابیل، فحسد قابیل آخاه.

ولما رأی قابیل ذللك هدد هابیل بالقتل، ولکن هابیل کان صالحا، فقال له: يا أخي إن هذا من عمل الشيطان، وإنك لو  حاولت قتلي، فأنت أخي فلن أقتلك، لأني أخاف من الله رب العالمين، وأنت الذي ستحمل الوزر، ومن قتل نفسا بغیر حق، فان الله سیدخله جهنم، فاتق الله تعالى، فإن الدنيا لاخير فيها إلا طاعة الله .

وظل قابیل یتربص لهابیل، حتی وجده نائما تحت شجرة، فقام بضربه حتی قتله، وسال الدم منه، لقد مات اخوه، وهو في دهشة من الأمر، ماذا سيقول لأبيهما ادم، وأين يدفنه؟!
 ان الدفن لم یکن معروفا قبل ذلك، ومكث قابیل في حیرة من امره لایدري ماذا یفعل؟!!!
قصة سيدنا ادم عليه السلام

وفی آثناء ذلك التفت قابیل القاتل، فوجد غرابا حیا یصرخ فوق جثة غراب ميت، ووضع الغراب الحي الغراب الميت  على الأرض وساوي أجنحته إلى جواره وبدأ يحفر الأرض بمنقاره ووضعه برفق في القبر ثم صرخ صرختین قصیرتین وعاد یهیل عليه التراب.. بعدها طار في الجو وهو يصرخ.
قصة سيدنا ادم عليه السلام

 وقف قابیل وانکفا علی جثة شقیقه ... صرخ من عجزه عن مواراة جثة أخيه، واهتزجسد القاتل ببكاء عنيف ثم أنشب أظافره في الأرض وراح يحفر قبر شقيقه حتى دفنه، ووصل الخبر إلى ادم عليه السلام.
 فقال: فعلها الشيطان، لقد وسوس لابني کي یقتل اخاه، و حزن حزنا شدیدا على خسارته في ولديه، فقد مات أحدهما، وكسب الشيطان الثاني في صفه، وصلى عليه، وقد عاقب الله القاتل، فلم يمكث كثيرا بعد حياة اخيه.
وظل آدم يعمل في الأرض يعمر فيها، ويبني، ويرشد أولاده إلى عمل الخير، والبعد عن الشر ويحذرهم من الشيطان.
 وقبل أن يموت آدم عليه السلام جمع أولاده، وأوصاهم ببعض الوصايا التي تنفعهم في حياتهم، وأخبرهم أن الله  سيرسل للناس رسلا، يرشدونهم إلى عبادة الله وحده، وإن اختلفت ألسن الناس، واختلفت أشكالهم، لكن رسالة الله واحدة.
 وأغمض آدم عليه السلام عينيه، ودخلت عليه الملائكة، وتقدم ملك الموت وقبض روحه بعد أن أدى الأمانة.

منقولة






وقـف رجلٌ يراقب ولعدّةِ ساعاتٍ فراشةً صغيرةً داخل شرنقتها التي بدأت بالانفراج رويـداً رويـداً، وكـانـت تحاول جاهدةً الخروج 
من ذلك الثّقب الصّغير الموجود في شرنقتها، وفجأةً سكنت، وبدت وكأنّها غير قادرة على الاستمرار




 ظنّ الرّجل بأنّ قواها قد استنفذت، ولـن تسـتـطيـع الخروج من ذلك الثّقب الصّغـيـر، ثمّ توقّفت تماماً! عـنـدها شعر الرّجل بالعطف عليها، وقرّر مساعدتها، فأحضر مقصاً صغيراً وقصّ بقية الشّرنقة، فـسـقطت الفراشة بسهولة من الشّرنقة، ولكن بجسمٍ نحيل ضعيف وأجنحة ذابلة! وظلّ الرّجل يراقبها، معتقداً بأنّ أجنحتها لن تلبث أن تقوى وتكبر، وبأنّ جسمها النّحيل سيقوى، وستصبح قادرةً على الطيران، ولـكن لـم يحدث شيء من ذلك، وقضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف، وأجنحة ذابلة، ولم تستطع الطّيران أبداً.




 لــم يعـلم ذلـك الرّجـل بأنّ قدرة الله عزّ وجلّ، ورحمته بالفراشة جعلتـهـا تنتظر خروج سوائل من جسمها إلى أجنحتها حتّى تقوى وتستطيع الطّيران! 


أحـيـانــاً يقـوم الـبـعض بالتّدخــل فـي أمـورِ الآخـريـن، ظنّـاً منـهـم بأنّـهـم يقدّمـون خدمـةً إنسـانـيّـةً، وأنّ الآخـريـن بحاجـةٍ إليـهـم وإلى مسـاعــدتـهم، ولكنّهم لا يقدّرون الأمـور حـقّ قــدرهـا، فيـفسـدون أكـثـر مـمّـا يصلـحـون











العجوز والشّاب يُحكى أنّ رجلاً عجوزاً كان جالساً في القطار مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنةً.






 الكثير من البهجة والفضول كانت باديةً على ملامح الشّاب الذي كان يجلس بجانب النّافذة. أخرج يديه من النّافذة وشعر بمرور الهواء، وصرخ:" أبي، أترى كلّ هذه 

الأشجار تسير وراءنا! "، فتبسّم الرّجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه. وبجانبهم كان هناك زوجان يستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأبّ وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج، فكيف يتصرّف شاب في هذا العمر مثل الطّفل! فجأةً صرخ الشّاب مرةً



أخرى:" أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، انظر إلى الغيوم كيف تسير مع القطار ". واستمرّ تعجّب الزّوجين من حديث الشّاب مرةً أخرى. ثمّ بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشّاب، الذي امتلأ وجهه بالسّعادة، وصرخ مرةً أخرى:" أبي إنّها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي ". وفي هذه اللحظة لم يستطع الزّوجان السّكوت، وسألا الرّجل العجوز:" لماذا لا تقوم بزيارة الطّبيب، والحصول على علاج لابنك؟ "، 



هنا قال الرّجل العجوز:" إنّنا قادمون من المستشفى، حيث أنّ ابني قد أصبح بصيراً لأوّل مرّة في حياته !". تذكّر دائماً:" 

لا تستخلص النّتائج حتّى تعرف كلّ الحقائق ".


mercredi 21 juin 2017







 في قديم الزّمان، كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه، وأثناء حديثهما طُرق الباب فجأةً، فذهب الشّاب ليفتح الباب، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يسلّم حتّى، متّجهاً نحو الرّجل العجوز





 قائلاً له : " اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم، ونفد صبري الآن ". حزن الشّاب لرؤية أبيه في هذا الموقف السيّء، وأخذت الدّموع تترقرق في عينيه، ثمّ سأل الرّجل:" كم على والدي لك من الدّيون؟ "، أجاب الرّجل:" أكثر من تسعين ألف ريال "، فقال الشّاب:" دع والدي وشأنه، وأبشر بالخير إن شاء الله ". اتّجه الشّاب إلى غرفته ليحضر المبلغ للرّجل، فقد كان بحوزته سبعة وعشرين ألف ريال، جمعها من رواتبه أثناء عمله، وقام بادّخارها ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصّبر، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده


. دخل الشّاب إلى المجلس، وقال للرّجل:" هذه دفعة من دين والدي، وأبشر بالخير، ونسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله ". بكى الشّيخ بكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه؛ فهو يحتاجه، ولا ذنب له في ذلك، إلّا أنّ الرجل رفض أن يلبّي طلبه، فتدخّل الشاب وطلب من الرّجل أن يُبقي المال معه، وأن يطالبه هو بالدّيون، وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها، ثم عاد الشّاب إلى والده وقبّل جبينه قائلاً:" يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ، وكلّ شيءٍ يأتي في وقته، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله، وأجهش بالبكاء، قائلاً:" رضي الله عنك يا بنيّ، ووفّقك، وسدّد خطاك ". 




في اليوم التّالي وبينما كان الشّاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً، زاره أحد أصدقائه الذين لم يرهم منذ مدّة، وبعد سلام وعتاب قال له الصّديق الزّائر:" يا أخي كنت في الأمس مع أحد كبار رجال الأعمال، وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ أمين وأخلاقه عالية، ومخلص، ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح، فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك، فما رأيك في استلام العمل، وتقديم استقالتك فوراً، لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء ". امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً:" إنّها دعوة والدي، ها قد أجابها الله، فحمداً لله على أفضاله الكثيرة ".



 وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشّاب، وارتاح الرّجل له كثيراً، وسأله عن راتبه، فقال:" راتبي عبارة عن 4970 ريال "، فردّ الرّجل عليه:" اذهب صباح غد، وقدّم استقالتك، وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال، بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10%، وبدل سكن ثلاثة رواتب، وسيّارة أحدث طراز، وراتب ستّة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك "، فما أن سمع الشّاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً، وهو يقول:" ابشر بالخير يا والدي ". سأله رجل الأعمال عن السّبب الذي يبكيه

 فروى له ما حصل قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده،  و         هذه هي ثمرّة من يبرّ والديه


منقولة